استخدامات اليوتيوب في التعليم

استخدامات اليوتيوب في التعليم

اليوتيوب هو موقع مشاركة الفيديو الذي بدأ في عام 2005 وانتشر منذ ذلك الحين إلى جميع أنحاء العالم. مقاطع فيديو YouTube يمكن تحميلها من قبل أي شخص ومحتوى الفيديو يمكن أن يتراوح من الرسوم المتحركة، والأعمال الفنية، والماكياج إلى أشرطة فيديو تعليمية عن الطبخ، ومجموعة متنوعة من التخصصات الأخرى. هناك الكثير من مقاطع الفيديو التافهة والمضحكة على اليوتيوب ومع ذلك، هناك أيضا ثروة من المواد المفيدة حقا والتعليمية المتاحة على الموقع.

 حيث يعتبر اليوتوب من أكبر المواقع التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت, ويوفر مئات الآلاف من المقاطع التعليمية في شتى المجالات ويقوم بالجمع بين الصوت والصورة في العملية التعليمية. واتجهت العديد من الجامعات والكليات حول العالم إلى توثيق محاضراتها على موقع YouTube كي تتيح للمتعلمين الوصول إلى المعلومة في أي وقت وزمان. وقد تبنت الكليات الموقرة مثل جامعة كاليفورنيا في بيركلي اليوتيوب كوسيلة تعليم, حيث بضغطة زر على صفحة بيركلي   UCفي اليوتيوب يكون الطالب قادر على الوصول إلى المحاضرات المسجلة والذي تقدم في كليب ذات جودة عالية.

من مميزات استخدام مقاطع الفيديو YouTube كأداة تعليمية فهي تساعد على تحفيز الطلاب على المشاركة. وأيضا يتميز YouTube بسهولة الاستخدام ولا يتطلب من المتعلمين إلا مهارات بسيطة في التصفح على الإنترنت. ويتزايد استخدامه لمساعدة الطلاب في الفصول الدراسية, ويمكن استخدامه كمصدر لإنشاء لقطات فيديو لمشروع, أو لعروض, أو لعمل تصميم الرسوم البيانية. ويواجه الطلاب صعوبة إرسال ملفات الفيديو الكبيرة عبر البريد الإلكتروني بدلا من ذلك بإمكانهم نشر الفيديو على اليوتيوب. كما يستخدم اليوتيوب كمكتبة دراسية حيث مقاطع الفيديو تتم متاحة وتكون من المواد التي تم تناولها في الصف.

 أثبتت الدراسة بأن المتعلم ذو النمط البصري يتعلم بشكل أفضل عند عرض الرسوم البيانية المتحركة، والدروس عبر المقاطع الفيديو. وأيضا ميزة اليوتيوب في التعليم أن بغض النظر عمن لديه عذر للبقاء في المنزل سواء - المعلم أو الطالب - المحاضرات مسجله مسبقا، التعليمات، أو المهام التي تساعد قرب أي ثغرات في الدروس التي تنتج عن الغياب. اليوتيوب يمكن أن يكون أداة تعليمية مفيدة وأولئك الذين يقدرون التعليم يجب أن يأخذون الوقت لاستكشاف الموقع ومعرفة ما يناسب محتوى احتياجاتهم الخاصة من أجل تعزيز خبراتهم التعليمية.